الذكاء الاصطناعي: حاسوب أقوى ب ٢٤١ مرّة!

تنمو التكنولوجيا بخطى سريعة وطريقة تفوق العقل الإنساني على استيعابها. وقد أُثبتت قدرتها المذهلة في عالم الحوسبة باختراع الحاسوب الكمّي […]

Continue Reading
تنمو التكنولوجيا بخطى سريعة وطريقة تفوق العقل الإنساني على استيعابها. وقد أُثبتت قدرتها المذهلة في عالم الحوسبة باختراع الحاسوب الكمّي الأخير من جوجل!
أصبح بحوزة جوجل الآن حاسوبًا كمّيًا يُنجز الحسابات بفورة تُشبه البرق، بينما تستغرق المنافسة التقليدية ٤٧ عامًا لإنجازها! أثبت جوجل وبالدليل القاطع أن الحاسوب الكمّي يفوق بسهولة الحواسيب التقليدية بقوته وسرعته الهائلة.
إلا أن الحواسيب الكمّية تُهدد أيضًا نظم التشفير الحالية، مما يجعلها أولوية أمنية قومية. إنها ذكاء اصطناعي مبهر ومبدع في نفس الوقت.
منذ أربع سنوات، زعمت جوجل أنها أحدثت “تفوق الكم”، نقطة انفراجية يفوق فيها الحاسوب الكمّي الحواسيب الحالية، ولكنها تعرّضت للتحدي من قبل المنافسين الذين شككوا في صحة هذا الادعاء.
لكن الآن، بفضل جهازهم الجديد، جوجل تسدل الستار على الجدل! الحاسوب الجديد بقوة ٧٠ قُبيت تتفوق بـ ٢٤١ مليون مرة عن الحاسوب الذي أُحرز في العام ٢٠١٩ وتُنجز الحسابات بسرعة هائلة. كذلك يستطيع هذا الحاسوب الكمّي التحكم في “الضجيج” الذي يهدد الحالات الهشة للقُبيت للمتابعة في عمليات الحساب.
نعتبر هذا التقدم الهائل إنجازًا عظيمًا في عالم الذكاء الاصطناعي، فإن قوته وفعاليته تفوق جميع التوقعات، ممّا بعزّز الثقة بمستقبل التكنولوجيا وتفتح آفاقًا واسعة لاكتشاف المزيد من الابتكارات الرائعة في المستقبل.
بالتأكيد، سيحمل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية الكثير من التطورات المذهلة للبشرية، والتي ستساهم في مواجهة التحديات العالمية مثل تغير المناخ وتطوير الأدوية الثورية. لكنّ السؤال الذي يُطرَح هنا، هل سيتعدّى هذا الذكاء الذكاء الإنساني وقدراته، أم سيبقى جزءًا منه؟ 

    No comments yet.